صــــوت مصــــر

أه يا حكومه ماتنفعنيش بتاخد رشوه وبقشيش

بييب بييب بييب بييييييييييب

وسع ياعم .. الكلام عن مرسيدس ورشوتها

نقول من الأول

الحكايه بكل بساطه وبكل سهوله

طلعت علينا شركة مرسيدس فى شهر أبريل بفضيحه عابره للقارات ماكنتش كدبة أبريل دى كانت وكسة أبريل

الشركه بسلامتها متورطه فى قضية رشاوى لمسئولين كبار داخل وخارج أمريكا لتوسيع عملها وأنتشارها وكدهون

فى منطقتنا الفاضله الشرق أوسطيه معانا فى حسبة الرشاوى تركيا والعراق .. طب العراق ماشى سداح مداح لأمريكا وشركاتها وكمان مش حنجيب سيرة تركيا خلينا فى بلوتنا إحنا

رحنا على الشركه إللى بترشى وتدى قالتلنا مالكومش عندى معلومات

وكمان نفس الكلام قالته وزارة العدل الأمريكيه

قالولنا هاتوا هيئة تحقيق قضائى تطلب إسم المرتشى وإحنا ندهولها

أصلهم قالوا إنه مسئول كبير ووضعه حساس

وفى بلدنا طبعا سكتم بكتم على إللى حصل اللهم إلا نائبنا العام طلع “لزوم حفظ ماء الوجه” وقال حنطلب أسم المرتشى وبعدها رجع سكتم بكتم تانى وأتضح إنه مش نائب عام ده يا نايم يا عايم

ونامت القصه تانى وأتعرف إن مرسيدس بنز جابت لمصر سيارات أسعاف جديده فى 2002 وإنها أحتفلت أوى أوى أوى بتوسيع سوقها فى بلدان وأسواق جديده .. بيقولك هى دى تقريبا موضع الرشوه

وبرضو النظام والقضاء والمجتمع والناس نايمين ساكتين مطنشين .. ع الترتيب

طب وبعدين حنفضل ساكتين كده .. ماينفعش

ما إحنا عايزين نعرف مين المرتشى ده وإيه تفاصيل الرشوه دى

ما أحنا عارفين إن كل الحكومه – أه كلها – مرتشين وفاسدين بس أهو عجل وقع وعايزين نثبتها عليه ونكتر سكاكينه

ولازم يتعرف هو مين ويتحاكم محاكمة عادله ونزيهه بس غير عادله ونزيه بتوع أكياس دم سرور الفاسده

ويطلع زى مايطلع يطلع وزير حالى حالى وزير سابق يطلع إبن وزير يطلع إبن رئيس – طبعا أقصد إبن رئيس مصلحه أو مؤسسه – مش حاجه تانى ماتودوناش فى داهيه الراجل بطل يحسس ويطبطب وأنا مش قده ولا قد أخوه وأبوه ولا حتى إمهم المفتريه

ع فكره الرشوه كانت 185 مليون دولار شوفوا نصيب حرامى حكومتنا كام بقى .. ربنا يخرب بيته